اهداء الى الأيهم ،،،
من خلف الظلام الحالك زارني أيهم قمراً ..
وضاء عيناي بصور الحياة المختلفة ،،
بصور الطفولة والشباب والكهولة ،،،
وأنا في هذا الوسط المتناقض !! يفيض عليا بحر الذكرى ،،
فأعود طفلاً يحبو على شواطئ البراءة ،،
أعود طيراً يحلق في عنان الحرية الزرقاء ،،،
أعود زهراً ،، ورداً ،، سنابل تتراقص كالعرائس في أحضان الثرى
أعود فارساً يمتطي صهوة الأمل الصابر ...
فكلما يحدق أيهم في عيني ،، كلما أعود لخلود الذكرى ..
وعندما يغيب أيهم من آفاقي ،، من سمائي
يهجرني الحنين للذكرى .. فيندلق الليل في عينيا نوماًً ،،،
حتى لاااااااااااااأعـــــــــــــــــــــود،،، لا أعوووووود
لا أعود سوى ذكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق