11 سبتمبر 2009

مع الاديب الفليسوف الشاعر((ءامرسون))






من هو المعلم؟؟



((ان الروح وحدها تسطيع ان تعلم،



ولايقدر على التعليم اى رجل دنس،



ولا اى رجل مادي ولا الكاذب، ولا الرقيق...




ان الذي يعطي،هو وحده الذي يملك



والذي تتحدث الروح بوساطته،






هو القادر وحده علي ان يعلمنا




فالشجاعة ،الورع،والمحبه ،والحكمة تعلمنا...




ويستطيع كل انسان ان يفتح بابه لهذة الملائكه



ولسوف تقود اليه هبة الالسنه..



اماالذي لايريد ان يتكلم وحسب



فانه يهذي وخير له ان يسكت..







محاولة الفهم بعمق؟؟؟











((ان الثبات السخيف على راي واحد،هو غول العقول الصغيره..




اما الروح العظيمة، فانها تستنكف هذا الثبات..









انطق بما تفكر فية الان في الالفاظ قوية











وانطق غدا بما تفكر فيه غدا في الفاظ قويه كذلك




حتى ان ناقض كل ما قلته اليوم..








وثق انه سوف يساء فهمك !!!




وهل من شرور الامور ان يساء فهمك؟؟




لقد اسيْ فهم ((فيثاغورس))وكذلك سقرط والمسيح ولوثر وكوبرنيكس وغاليليو




ونيوتن وكل روح طاهرة عاقلة..




لكى تكون عظيما،لابد ان يساء فهمك..







يهب الله لكل عقل الخيار بين الحقيقة والراحة..







اختر منهما ما شئت.. ولكن لن تظفر بكلتيهما..











ان من يختار الراحة لا يشاهد الحقيقة







ومن يختار الحقيقة يظل جوابا ..سابحا بعيدا عن كل مرفاْ.









ومن اراد ان يكون رجلا،ينبغي ان ينشق عن السائد الماْلوف،




ومن يحب ان يجمع ثمره النخيل الخالد،





ينبغي الا يعوقه مايسميه الناس خيرا








بل يجب عليه ان يكتشف ان كان ذلك خيرا حقا؟؟






لاشيء في النهاية مقدس سوى نزاهة عقلك




حرر نفسك لنفسك يؤيدك العالم))















مناهضة التقليد والتبعية؟؟











((ان التقليد لايمكن ان يرتفع فوق النموذج،









والمقلد يحكم علي نفسه بضعف لا رجاء فيه..









وانه ليحرم نفسه من جمالها،









كى تقترب من جمال انسان اخر..



عيشوا مع ميزة العقل الذي لا يحد.



ان العلاقات بين روح الانسان والروح القدس مباشرة







وحرام علينا ان نقيم بينهما الوساطات.....







ان الله عندما يتكلم لا يتصل بشيء واحد



انما يتصل بجميع الاشياء



انه يملاْ الدنيا بكلماته وينشر النور في الطبيعة والزمان والارواح



وعندئذ تختفي المعجزات الصغيرة الخاصة في زحمة المعجزة المطلقة..



انظر الي العقول القوية تجد انها لم تجرؤ بعد على الاصغاء الي الله ذاته



الا اذا تكلم بالفاظ داود،وارميا،وبولس، وغيرهم......................



الا فاحيوا حياة صادقة تشاهدوا مثلهم مشاهدة صادقة.








ايمانه بالله وبالجزاء



((ان وجودالله في كل مكان.. معناه ان الله يعيد ظهوره في كل ذرة



كما ان قيمة الكون تجاهد ان تلقي بنفسها في كل قطرة







والعدالة الكاملة تقيم ميزانها في جميع اجزاء الحياة..



والله مستعد دائماباحكامه....







ان الدنيا تشبه جدول الضرب في الحساب اوتشبه معادلة رياضية







اذا قلبتهاكيف شئت وازنت نفسها ..







كل جريمه تجد جزاءها..كل فضيلة تكافاْ..







كل خطاْ يجازى في صمت ..وبالتاكيد..



العين بالعين ..والسن بالسن.. وخطوة بخطوة ..







وحب بحب..اعط تعط..من يرو يرتو..







ومن لايعمل.. لاياكل ..







واذا طوقت عنق عبد بسلسلة فان طرفها







الاخر سيطوق عنقك لامحالة..........



ليس في الدنيا الواسعة مكان يختفي فيه انسا ن سافل..



وان ارتكبت جرما وجدت الارض كانها مصنوعة من زجاج.



انك تسطيع ان تقذف حجارة الي اعلى ولكنها بعد لحظه ستعود الي الارض..



ومهما يكن من السرقات التي لن تلق جزاءها..



والاكاذيب التي لم يكشف خبئها..



فان العدالة لابد ان تسود..



فمن مزايا الحق انه يجعل نفسه مصدقا))







الصداقة



((الصديق الجديد عندي حادث عظيم..!!



الصديق شخص استطيع ان خلص له..



واستطيع ان افكر امامه بصوت مرتفع..



انني مع هذا الصديق اصل اخيرا الي اعماق رجل حقيقي يضارعني



واستطيع معه ان انزع عن نفسي كل ثياب الرياء..



كذلك استطيع ان اعامله بالبساطة والتكامل اللذين تلتقي بهما كيمائية بذرة اخرى.



لا احب للصديق ان يكف لحظة واحدة عن ان يكون نفسه.....



ان السرور الوحيد الذي تفيئه على صداقته هو ان ما لم يكن لي..قد اصبح لي..







((خيرلك ان تكون شوكة في جنب صديقك من ان تكون صدى له



يجب ان يكون هناك اثنان اكيدان قبل ان يكون هناك واحد اكيد



ولتكن الصداقة تحالفا بين طبيعتين كبيرتين



والسبيل الوحيد لان يكون لك صديق هو ان تكون انت صديقا))