مجرد لفتة
لفت انتباهي صورتها الرمزية
فاْخذني الفضول الي باب مدونتها
فاْثارت وحشتي بالدخول اليها
فطرقت صورتها مرتين
فاْذنت لي بالدخول اليها
فقراْت على جدرانها اسمها
و
بعض اهتماماتها
و
امنياتها
فاْدركت ان اسمها عنوان الحكاية
و
اْول البدايه
و
اخر النهاية
فهجيته
اول مرة
فذاب لساني
فاْدركت انه سكر
هجيته مرة اخرى
فرحلت عيني
خلف سديل ليلها
هناك
حيث عبير احساسها
فاحت في انفاسي
فترقرقت رهامها
على خد الصبح
فدوى صوتها في اذني
كهمس القبل
فسمعت بوح الفل
و
شممت
عبق الياسمين
و
قليلا من التمر حنة
فاستهوتني الاثارة
فولجت الي اسفارها
فلم اجد كلاما يقرا
فهاجت بين ضلوعي حروف اشواقها
و
بلا شك
رشفت قليلا من نبيذ احساسها
حيث شفاه عشقها
فثملت
و
ودعتها
و
قررت الرحيل
من دارها
و
قبل ان اخرج
قرات لها
انك لا تستطيع ان تحبني
و
لكن
ربما ان تعجب بي ليس اكثر
فكتبت لها
هذا يكفيني
ياسيدتي
و
لم اعود
...........
في الحقيقة ان صاحبة هذة المدونة
كانت تشعل اغنية احبها لمطربه ايضا احبها
و
قد رايت من ضمن اهتماتها صورا لكتاب عالمين
ايضا احبهم وانتمي الي رسائلهم الثورية والانسانية
فضلا عن ذلك خليط الالوان للمدونة
كان مختار بعناية ودقة مدهشة
اعترف انها راقتني
هذا كلة استهواني
و
جعلني اترجمه بهذة الكلمات
اما لما لم اعود ؟؟
لانني ادركت ان ولائها للترف
و
ليس للقناعات التي تحملها شعارتها
في هذة المدونة (((((((حلم )))))))
ارسم بوح احساسي
ليس الا
دون الاعتراف
بولائي الي اى مدرسة
من مدارس
الشعر
و
الادب العربي..
لان احساسي اكبر من كل هذة المدارس
و
اكبر
من ان يحبس
في اقفاصها المريضة بالملل
و
الادب العربي..
لان احساسي اكبر من كل هذة المدارس
و
اكبر
من ان يحبس
في اقفاصها المريضة بالملل
مع الاحترام