28 مايو 2009

اللهم لاحسد



اللهم لاحسد ...



هكذا الدنيا على رأي الأأستاذ محمود السعدني :



اذا أقبلت ( باض الحمام على الوتد )



واذا أدبرت ( بال الحمار على الأسد )



وقد أقبلت بالنسبة للموتورين ( الرويبضة )



في بلدان العالم الثالث والثلاثون المتخلف



وأدبرت بالنسبة للعقلاء في وطننا العربي الكبير !!



وأقبلت بغير حد وأدبرت بغير حد

25 مايو 2009

تذكـــــــــــــــــروني !!!


في اللحظات الأخيرة من لحظات اللقاء الأخير


والذي قد يعرف في حركة تبادل المفردات لقاء الوداع


يقول الناس في هذه اللحظات المفعمة بلوعة البعد والفراق


تذكــــروني بالخير سواء المقصـــــود جماعة أو فرد


والحكمــــة مما يقولون هو شوقهم ورغبتهم


بل هدفهم أن تبقى صورتهم الحسنة الرائعة


على صدر صفحات ذكريات من سيتركهم الى غياب


يتجاوز حدود النظر ومن هنا تأتي هذه الرغبة في ثياب الوصية الواجبة


ولكن الواقع سرعان ما يحسم بل يهضم الصفة الواجبة


وتصبح الحكمة منها غير واجبة وما من سر بالدلالة على ذلك


الا أن الانسان في هذه اللحظات يكون مشحون بالعواطف الجياشة


باتجاه العزيز الذي سيغيب عنه عندما تغيب هذه اللحظات


وتضئ بعدها شمس الذكريات في سماءين بعيدين مختلفين


لا يجمعهما الا شريط الماضي اما في لحظات عابرات


واما في نظرات أو عبرات هاطلات على قسمات وأسارير


وجه الحاضر بأحاسيس الماضي لاالمستقبل وفي نهاية المطاف هذه التضاريس


لن تغير من وجه الجغرافيا أي شيئ أؤكد أي شيئ !!
اذن فلماذا هذه الوصايا الواجبة ؟


ولماذا نحرص عليها لدرجة أننا لا نستوعب حقيقة وجودنا الا اذا انقسمنا كما التوائم وليس مهماً


لوكان ذلك الوعي متنامي في عالم المثاليات المطلقة لا الواقعية ؟؟؟


البرهان ببساطة لاننا نجهل حقيقة وطبيعةومدى وآثار تأثيرنا وتأثرنا في مجموعة نسيج العلاقات الانسانية


التي تنقلنا من العزلة والوحدة الى الاجتماع والجماعة والمجتمع


ومن هذا المنطلق يجب أن تتريث قبل أن تنطلقريثما تتعلم الخطأ الشائع


من اجيال لم تفلح في اعلان هذا البيان من مستودع الغموض والابهام والبيان


هنا عليك أن تفهم بأن ليس هناك داع لدعوى تذكروني بالخير بمطلق أنواعهوأشكاله اذا ما كان سيحول حياتنا الى ذكرى


فهنا الوصية الواجبة بلا ضمان باعتبار أن التذكر احساس وقدرة غير مرئية لا يدركها الا صاحبها وبالتالي فهي خاصة الخصوص


ومردها يدخل في احساس الشخص ذاته الأمر الذي لا يمكن أن ندركهسواء كان يعيش في الاشتراك معنا أو كان بعيداً عنا


وما ينطبق عليك ينطبق على صديقك أيضا


فما من ثمة وقت يمكن هدره في تلك المهرجانات


التي لا يشعر بصخبها ووجعها وزحمتها الا أنت !!!


فما من نصح لك أيها المودع الا أن تطفا هذه المشاعر


حتى لا تحترق بالوهم واذا كان من ثمة فعل من الواجب اعماله


هو أن نطفئ هذه النيران حتى نشعل نوراً جديداً


فلا تتردد في أن تقبض على ناصية النهار .... الأمل.... التفاؤل


حتى لا تغيب في سراويك ليالي الذكرى


من أجل انسان قد يفارقك ويلتحم بواقع قد يصبح غير قادر على التذكر أصلاً لما فات .


وان افترضنا أنه يتذكرك كل لحظة ماذا ستجني من الذكرى!!
غير الألم والشكوى لآذان لاتسمعك لبعد المسافات والجغرافيا


ان المقصود من هذا البيان ليس أن تتخلى عن فعل الخير أو التذكر
ولا تنسلخ عن آدميتك بل أن لا تطلب من أحد ان يصورك في ذاته
دون أن تصور ذاتك انت ببصماتك المؤثرة في برواز ذاكرته ووجدانه بالفعل لا بالقول !!


وبالتالي فان المطلوب منك أن تترك في مسلكيتكبصماتك الدامغة بالروعة المشتعلة كالشمس في عز ضحاها


حتى تصبح الدليل الممكن للشخص الذي قدمت له هذا العمل


وأخيراً قبل أن أودعك أوصيك بألا تقول لي تذكروني


فالذكرى من شيم الماضي والماضي ليس من شيم الشباب
***عــــــــــــاش الشبــــــــــــــــــــــــاب ****

17 مايو 2009

عاصمة عشقي الملون..




تأسرني بسماتك وتأخذني أكثر للفرح






ضحكاتك الهادئة الصاخبة








حينما تموج أسارير وجهك بنور الصبح






يجود قلبي بالعناق اليكي






وتسافر من عيناي فراشتان







بلون البرتقال في شفتيكي








انا لا أتعب عندما أسافر في عينيكي








وتأشيرة سفري محبوسة بين شفتيكي








أنا لم أعد أطيق العيش دون هواكي








ودون أن ألعق الثرى المسربل بوقع خطاكي







ودون أن أحصد باقات الورد







التي نمت على أسوار شفاهي وشفاكي








أعلن الآن أنكي مدينتي الفاضلة








وعاصمة عشقي الملون بلون قوس قزح

11 مايو 2009

رجال القانون


آن الأوان لكي يفكر رجال القانون من جديد...




في حياة فيها الخير لهم ولغيرهم...




لأن القانون ليس وقفاً على أتباعه...




بل خيراً يمتد ليصل حتى أولئك الذين لا يؤمنون به...




ماداموا لا يشهرون عليه سلاحاً...





ولا يوجهون ضده عدواناً ولا ينالون أتباعه بأذى...





واذا أردنا أن نخدم القانون كما ندعي فان القانون...





لا يحتاج الى طوابير العبيد ...






لأن العبد لا يستطيع أن يعطي شيئاً ذا قيمة...





لأن القانون يريد جنوداً ودعاة لا يريد عبيداً ...




يريد أن يكون أتباعه ومن يناضلون في سبيله ...





ويجاهدون وفق مبادئه يعيشون قيمة أحراراً ...






ولكي يكونوا كذلك لا بد أن تتحرر عقولهم أولا!!!

جمهورية النسور(مصر)




الجبناء يدافعون كالأرنب عندما يداهمهم نسر






في سهب يستلقي على ظهره






ويبدأ يرفس بقائمتيه الخلفيتين








بحيث يصيب في بعض الأحيان
مقتلا حتى من النسر






ولكن هذا لن يحدث الا نادرا أو سهوا






اذا أغفل النسر ولكن في أغلب الأحيان
يهلك الجبان ويموت الأرنب






عاشت النسور
وعقيدة النسور
ونشيد النسور






عاشت مصر معقلا للنسور






أتعلمون لماذا علم مصر يخفق أكثر من غيره






لأن وسطه نسر
لأن قلبه يخفق بجناحي نسر






لأنه يحمل أكثر من سبعين مليون نسر






لأنه يخفق باسم كل العرب






ويخفق باسم الصليب والهلال والانسان أينما كان...






أتعلمون لماذا زعماء مصر تربعوا على عرشها؟؟






لأنهم أصحاب أول ضربة قوية سريعة






بعثرت الأرانب واحتوتهم في المخالب






فكانت المحروسة وكان النصر






الله أكبر ما أروعك يانسر






علما بأنني لست مصريا






ولكني أعشق كل شئ ينتمي لتراب مصر

10 مايو 2009

رسالة الى العمدة






حينما يغزوني الحنين اليك....






تهاجر مشاعري كسرب عصافير وحمام نحو
العمة الخضراء....







تدور بي الذكريات حول الساقية ..وماتور الري...








وتشتعل في بنات أفكاري محاصيل القمح والقطن بالحكايا!!!






.. عن العمدة ... الدوار .. الغفر .. الزرع .. الفلاح








تطوف بنا حول حقول التين والزيتون ...





وبساتين اللوز... الليمون... البرتقال ...الخوخ البرقوق ...





طوفاً لا تبرحه ألحان الماء وصوت الحساسين





وتغاريد البلابل وشقشقة العصافير





وهديل الحمام وذكر الله ومديح المصطفى ...







الذي يخفق في مسامعنا كهدير البحر ...





بصوت مولانا عمر إمام الصوفية في البلاد ...







صوت الحق والعدل والثورة والايمان ...





كم هي جميلة تلك الأيام ؟؟ وكم هي بعيدة عنا الآن !!!







وكم نحن أحوج اليها وفي شوق بالغ لها ..






بقدر هذا الجمال وهذا البعد وهذا الشوق..







مازالت صوفيتك تجري كمجرى الماء في عروق الشجر ..







مازالت تفرحنا وتبكينا ..







كبكاء الأرض من قلة المطر..









وكفرح الطير بالشلال حينما ينفجر من عين الحجر ..









ومازلت سيدي أكبر نجماً في ليالي السمر..







وحفيدك سلامة بعدك غدا شمساً ..








لا يحجبه الغيم ولا يطفئه المطر







فلك منا السلام ..








وعليك السلام..








واليك السلام...






يا أبا سلامة ..



يا نشيد السلامة والسلام...






مع خالص السلامة وأدب الكلام

فاتحة الصداقة


زارتني صورته بلون الثلج



فهاتفتني شوقاً
فحييتها بالسلام فردت بمثله



فطلبت منها التجوال 
فقبلت فتهنا في زحمة الأصدقاء



وعدنا التقينا في سوق الصداقة 
وتجولنا هنا وهناك



ولم أسعد بهذا أو ذاك 
وان سعدت فلم أجد فيهم أغنى الفضائل



عفوا أشباه الفضائل



ولم أجد فيهم مجرد تعزية أو مواساة





أما أنت لا أدري بماذا سعدت





لكني أدري بأنني أرغب بأن أهديك شيئاً





فحاولت وحاولت 
ولم أجد أحداً 
أو شيئاً به أشتريك





الا أنت وبضعة ....
حقاً هم أضلع منك أنت والبضعة





ولكن ليس أصدق منك ومنهم
فأنت ومن معك



قلم وكوثر



حديد ودخان



ناس وخبز أيامي





فعذراً ياصديقي





هلَِِِ الوداع 
وهلت ضحكات أرجيلتي الآن





وتغنت أنفاسي بالدخان





وصعدت صورتك
وصعدت معها عيناي





وودعتها بسلام فردت بمثله





فأوصيتها بفاتحة الصداقة





فقالت أخبرني بها





فقلت :
الصداقة ليس من تصادق
انما من كان معك صادق

وأنت نعم الصديق
*********
\

أعلمـ !!


أعلم ان الحياة مثقاليها متساويان





وأعلم أن فرسان الله في قسطاس الفضيلة رواجح







وأعلم أن غايتك أن لا تسقط من كفة الميزان







واعلم أن راحتيك المؤمنة







مازالت تقبض على فرائض راية الله وسنن سيد الكون





وأعلم أكثر بأنك تعشق الفرسان وتجمح فوق الصغار





ولا تجنح الا للوفاء والسناء





ولأنك ترعرعت في أكبر معقل للحق





جعلناك للحب وزيراً





لكل ذلك أحبك ياسلام





-----------------------


اهداء الى صديق متدين لا متزين بمهاترات الأحزاب والحركات

رغبة وشوق


اني اتضور جوعاً وعطشاً وعشقاً





لأنني ضللت الطريق اليكي





فغدوت طفلاً عاجزاً





لا تدركه الغرائز



ولا تمنحه الشهوة السهو والسهر





في عينيكي





في يديكي التي تحاصرني







بأغصان الورد





أنا ان عجزت فلا ضير!!





فمازلت أملك القدرة على التخيل



تماماً كما الورد الزهري الهادئ



ولكن حينما أراكي





يندلع التخيل من عيني





عطراً ورغبة وشوق ومرايا





تحفظ همساتك ... بسماتك المترعرعة





على أسارير وجهكي وشفاكي !!

لا شئ


لا شئ يبعدني عنكي سوى الجغرافيا




أما تضاريس الوجد والشوق اليكي



اقرب لي من نهر النيل لمصر



فأنتي فوق الجغرافيا وفي عمق التاريخ




وأكثر من ذلك اعجاز في لغة منعت من الصرف




وبلاغة لا يتسع لها بحر في ايفاءك قدرك




فأنتي عندي أجمل من الشعر وأشمل من البلاغة




وأسمى من التارخ والجغرافيا





وأكبر من جمل الخطابة





وأعلى من صوت الخطباء




ومقامك... مقامك أعلى من منابرهم




لذا أنتي معجزتي وايثاري

6 مايو 2009

التمرد


ماعادت ألسنتنا تخشى أن تصلب على أبواب الخوف



ماعادت شفاهنا ترتجف من غضب الاغلاق والتشميع



ماعادت قناعاتنا تهتز من اغتيال الكلمة في الأفواه



ماعاد في أسفارنا سطوراً لرصد الهزائم ونثر الانكسارات



اليوم انطلق الهتاف .. التمرد .. الاحتجاج .. الرفض .. المعارضة



وغداً ستتجاوز صرخاتنا حواجز الموت وسنرفع شارات النصر


ألبوم صور



حياتي في ألبوم صور



حاولت أن أجمعها بين دفتيه



حاولت أن أحفظها بين تلك الصفحات القليلة !



حتى لا أنسى تلك الذكريات ...



وحتى لا أتوه عن وصل الماضي في الحاضر



وحتى لا تهجرني الطفولة و المراهقة والشباب



وحتى لا يسلبني النسيان كيف كنت و أين غدوت



وحتى لا أنسى ذاتي ..


ولا تذهب في مهب الريح ذكرياتي



فأنا ان مت فستبقى صوري


شاهدة على صولاتي وجولاتي


الصاخبة بأفراحي وأتراحي


فان توارى جسدي تحت الثرى


فسيبقى رسمي عنواناً لذكريات وأمنياتي



وآه من أمنياتي وساعاتي التي لم تولد معها أحلامي وحاجاتي


فلا مظلمة ان كانت حياتي ألبوم صور مابين ماضي وآتي