24 ديسمبر 2016

شتان مابين ثقافة وثقافة....؟

كل شيء في ثقافتنا مختلف ...؟
منحرف دائما وابدا عن استدعاء الواقع ونوراليقين...!
السلام في ثقافة الشعوب تعني الكرامة والمحبة والرفاة للجميع.
اما عندنا بالذات لا مكانا (للجميع تحت الشمس)
ولامكان للجميع تحت ظلال السلام؟
فالرئيس او الامير وحاشيته تدخل مدن العدو وبلاد العالم بجوازات (v.i.p) كما يجوز ومسموح وحلال لهم وعليهم ان يجلسون مع قادة العدو ومسموح لهم مصافحتةبحرارة واخذ الصورة الحميمة معهم ..!!
كما يسمح لهم بالتواصل مع بعضهم البعض بكافة طرق الاتصال ولايخلو الامر ان يخاطب عدوة بفاتحة الصداقة ويبدا رسالتة بصديقي اشلومو الى اخر النص صديقك الرئيس فلان؟
كل شيء مسموح لهم بموجب ترخيص من الشريعة والقانون اما الشعب يجب ان يمنع من الدخول اراضي العدو ..وممنوع يزور ابنائة في الاسر ؟ وممنوع ان يزور المقدسات او يصلي في القدس او يذهب للعلاج ممنوع ممنوع ممنوع من كل شيء حتى من ممارسة السلام مع نفسة كيف لا؟وقد تم تصنيفة الى فئات معادية وفئات خطرة وفئات مجمدة واخرى محظورة مؤقتا الا القيادة مسموح لها ممارسة السلام مع اعداء الشعب وفي نفس الان يطالبونك بعدم التطبيع!
هذا هو العذر بعينة عذرا اقبح من ذنب.
الى متى سيخضع الشعب المقهور لهذة الخرفات؟
والى متى سيظل يخضع لدوائر الشبهات والاشتباه في عين اجهزة الامن حامية السلام؟
الى متى سنخجل من جهلنا؟
الى متى سنظل نمنح الرعاع شرفا قطعا لا يستحقوة..؟
الى متى سنظل نمثل دور الضحية في مسلخ الجلاد؟
(حلم ثوري)
مدوناتي المهاجرة....
جزء من مقال قديم
المجد لكم ياابناء الشمس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق