24 ديسمبر 2016

(عالم ليس لنا )


نحن نعيش في عالم ليس لنا...؟
عالم غريب الاطوار فاق كل تصور...؟
تجاوز كل حد..؟
بلغ اعلى درجات التفاهة....!
كل شيء تافة..لان الناس اصبحت تعيش بدون قواعد.
واصبحت ايضا تشتهي تجاوز الواقع حيث الاغتراب
واصبحت فعلا تعيش في عالم ليس لها!
الضجة في كل مكان والفوضي سائدة في كل مكانا ايضا والواقع يتدهور والانسان يعيش في انبهار ثم خضوع ثم انهيار هذا عالم ليس لنا.
الفن فية هابط والادب الذي يستمد منه الفن روح الواقع ايضا هابط..!
ليس هذا فحسب بل اصبحب الادب غير مؤدب غير بالغ سنن الواقع لان الادباء ايضا اصبحوا غير مؤدبين...؟
انها الشيزفيرونيا انه الانفصام في الشخصية والهوية والرسالة انه عدم تجانس الواقع مع اى شيء السبب بسيط هناك حلول عيني للشكل والمظهر على الجوهر والموضوع..؟
هناك تغليب للمظاهر على الظواهر..!!
هناك اصوات تضج بالضياع بالحرمان بالمرض بالعجز بالجهل...؟
لا احد يسمع الكل مشغول وقتة لايسمح باى استقلال لذلك اختار ان يكون من القطيع.
اختار ان يكون مستهلك غير منتج ومع مرور الوقت غاب المقدس واصبح كل شيء سلعة حتى هو وهى اصبحوا سلعة مستهلكة من حجم ارتباطهما بعالم كبير يصدر العلم والكترونات ومواقع التواصل ليواكب التطور والحضارة ويستهلك كل من حولة فمن لا يتقدم بالضرورة يتاخر...؟
ونحن نعيش هذا التاخر اصبحت حياتنا اعيادنا احزاننا افراحنا من ضمن باب المجاملات ولا يجوز التوسع فيها ابعد من ذلك..؟
ويجب قصرها واخضاعها لمبدا المعاملة بالمثل تماما كما يعيش الغرباء دائما يسالون عن الطريق ودائما لايعرفون من اين يبدا اليها السبيل ..؟لذلك جميعهم لايصلون الى اى شيء .
هذا ليس اختيار انما استسلموا الية فاصبح في حياتهم قدر؟
قدرهم ان يكونوا... ان يعيشوا غرباء؟
فلا تستعجب ..!!!
هذا هو العجب بكل حواسة فلا تستعجب حين اقرر ان كل شي تافة...؟
لاننا نعيش بدون قواعد..بدون ثقافة...بدون خطاب..بدون رسالة.
الاموات وحدهم الذين يقررون ان يعيشوا اليوم ويموتون غدا هؤلاء هم العبيد بعينهم والاحرار اختاروا يعيشوا مع كل طلوع شمس ...؟
هنا الفرق القضية ليست سهلة صعبة فعلا صعبة جد!
عالم بلا ارادة بلا احترام لكرامة الانسانية جمعاء عالم ليس لنا.
(حلم ثائر)
مدوناتي المهاجرة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق