مثيرة
في ليلة الشتاء
انت
يا وطني
لان المطر الهتون كله الليلة
لن يكفيك
لا تهربي من بين ذراعي
و
في احضانك بالمؤبد
تسجنيني
اسجنيني
ارجوك
ان تسدي الى معروفا
و
في امواج هذا الاستعباد
اتركيني
اتعبد
و
اصلي
لعل صوتي في اسوار صمتك
يتفجر
يصرخ
في اذان المساء
في لسان السماء
حرية
و
لعل صوتك في لسان شعبي
يغنيني
باجمل لغة ثورية
اسمعيني
صوت هذة الحلوة
من بين شفتيك
ياثورية
حتى
استبدل اسمك
في اجمل
ابها
اهم
اقوى
كلمة ثورية
حرية
مثيرة
حينما
تبكي اشواقك لحظات غيابي
من شرفات المساء
تستجدي
ملائكة السماء
ان تحملني اليك بالبشرى
لانني تاخرت عنك
لحظة
عن موعد اللقاء
اتعلمين لما؟
لكى
اشتاق اليك اكثر
مثيرة
جدا دقات قلبك
حينما تهزفينا نشوة اللقاء
و
نغرق
و
تكف ايادي العشاق
عن طرق ابواب الصبح في اوطاننا
لان حبك
اصبح في وطننا الكبير
الامبراطورة التي لاتغيب عنها الشمس
هناك
جنون عشقك الثوري
يشعل في كل ليلة
جمرة
تشبة شفتيك
لكى تقبليني
قبليني الليلة
ليس من اجل ان نطفيء شمعة
في ميلادك المجيد
بل من اجل ان نشعلها
في راس ميلاد جديد
ينشد حولها العشاق
اسم بلادي
في عيد ثوريا مجيد
كل عام وانتم نشيد بلادي
كل عام وانتم وطني
و
عاصمة الهامي
.
.
.
مثيرة جدا
محبتكم
احبكم
كما وطني
كل عام وانتم وطني
.
.
.
كل عام وانتم بالف خير
انا حلم ثائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق