1 يونيو 2016

(ربما)

ربما...
يفصلنا الوقت..
تحجبنا الظروف..
نختفي وراء اسوار الزمن..
نشتم رائحة الاماكن ..تبدو طازجة عابقة كمواسم الزعتر..
لكنها كما الماضي ..كما الاموات لاتعود ابدااا..
ف نحاول ان نتخلى عن ربما..
فلا نقوى...؟
ف يهب الرحيل ..
ويدركنا الحنين..
فنهاجر ونشتاق للذكرى..
نعود مع كل طلوع ليل اليها..
لكننا نعود بدونها...
الشيء النادر:
انها لاتعود ابدا..
لكنها كما الاثار لاتمحى ابدااا
ربما اقصد الماضي ..؟
وربما الذكرى..؟
ربما.....؟
(انا حلم)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق