عابقة كما الورد
نفحة واحدة منها
تضمخ كل الاجواء
تلمع في المدى سنا
تغزو الثرى ندى
تشتهي شهوة القرنفل
بلوغ شهوةعبقها
فتتفتح زهرة في خليجها
تشبة ثغرها
تشعل في الانفاس ثورة
لااْحد
لايمكن
اْن يطفيءعنف نارها
الا المطر الهتون
الله لو لثم فمي ثغرها
لاارتوت الارض من شهدها
و
بزغ من شهوة البرتقال شمسها
حينئذ
اقسم
اْنني ساْعيش عاريا في حرها