(تتمردي علىَ)
و
انا
طاووس
المعارضة
(لاباْس)
(تمردي)
انا لا اخشى منك
انما اخشى عليك
لا اخشى تمردك
انما اخشى ان اتهم بالالحاد
لانني امنت انكي
(جنتي وشيطاني)
(تمردي)
ايتها الثائرة في وطني
حتى اسكن في دمك
توغلي في اعماق اعماقي
حتى تقطعي اخر شريان احزاني
الثمي جراحي
لتصبحي على شفتى بسمة طفل
يحمل في يدة وردة بلون شفتيكي
(تمردي)
على طول الليل
املئية بالثورة
العواصف
العصيان
الرفض
المقاومة
و
انصبي له من شعرك مشنقة
و
اقتلية على ابواب الفجر
حتى تموت العتمة في الاجفان
لنقف امام الله ونشهد
انكي خبز الحياة
و
اعظم ثورة اندلعت من عين العذراء
يا وطني
(تمردي)
لانني لا استطيع ان ارسم شمسا فوق العتمة
الا اذا قرعت نبضاتك ابواب فؤادي
و
عطر احساسك الوان مدادي
لان الشمس لا تولد الامنك
يا بنت الشمس النمرودة
(تمردي)
قبل ان يحن موعد انكسار قلمي
قبل ان يجف حبري
قبل ان تضيع حروفي بين زحام الكلمات المتقاطعة
قبل ان تنض ثيابها
قبل ان ترتجف في داخلي كبرد الشتاء
و
انا في حر صمتك ارزح تحت نير خصامك
هيا لا تتردي
ضعي يديكي الباردتين دوما
على صدري حتى يولد بين اضلاعي قلب شاعر
حتى ترتدي كلماتي العارية بزة ثائر
و
روح مقاتل
ليرتفع جبينها في وجة الموت
و
تقاتل
ترفع شارة النصر
تقسم بالعيون السود
بانك امة ثائرة
لايبزغ من دمها الا انبياء
مسلحة بالنصر والثورة
(تمردي)
لانني هارب من وجة الطاغوت
مسجل خطر في سجلاتة الرسمية
لانني ابحث عنك
اقبضي علىَ
اصلبيني على مخدعك المنتفض بلون الثورة
تسمري بي على مدار ساعة
حتى ابعث نبيا للعشاق يوم تقوم الساعة
حينئذ لا يصبح لكي عذرا بانك تشتهيني
(تمردي)
لتتردد على شفتيكي اغنية ثائرة
ترددها كل الشفاة
كما ارددها دائما انا
كما اسمك في فمي
بالحان الثورة
و
نشيد الانتصار
و
اغينك على طول الوطن
بابلغ الكلمات التي تعطر القلوب
و
تطرب الاسماع
اختزلتها كلها في كلمة واحدة
من اربعة حروف
(احبك)
نثرت كل حرف على كل فصل من الفصول الاربعة
لانني قررت ان تصبحي الفصل الخامس في حياتي
بعد ان تقبلي ان تضميني على طول قامتك
على طول الفصول
(فهل تقبلين؟؟)
(تمردي)
اذا غرك صمتي
اذا فاض جام غضبك من بعدي
حتى ان جافيتي قربي
لكن حذاري
ان تتمردي
لتصبحي رجلا مثلي
لانك مهما فعلتي لم تصبحي
ولن تعودي امراة
(تمردي)